عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه ، قال :ـجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال :ـ
يا رسول الله ! دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس ؛ فقال :ـ
( ازهد في الدنيا يحبك الله ، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس ) .
حديث حسن ، رواه ابن ماجه [ رقم : 4102 ] ، وغيره بأسانيد حسنه .
مفردات الحديث
"أحبني الله": أثابني وأحسن إليَّ "وأحبني الناس": مالوا إلي ميلاً طبيعياً ، لأن محبتهم تابعة لمحبة الله، فإذا أحبه الله ألقى محبته في قلوب خلقه.
"ازهد": من الزهد، وهو لغة: الإعراض عن الشيء احتقاراً له، وشرعاً: أخذ قدر الضرورة من الحلال المتيقَّن الحِلّ."يحبَّك الله": بفتح الباء المشددة، مجزوم في جواب الأمر.
المعنى العام
معنى الزهد:ـ تنوعت عبارات السلف والعلماء الذين جاؤوا بعدهم في تفسير الزهد في