- غسل اليدين قبل إدخالهما في الإناء، لحديث أبي هريرة (ض) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا استيقظ أحدكم من نومه، فليغسل يده قبل أن يدخلها في وضوءه، فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده"(1)..
2- المضمضة وهي إدخال الماء في الفم، وخضخضته من شدق إلى شدق ومجه، لحديث عبد الله بن زيد بن عاصم أنه طلب منه أن يريهم كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ، فدعا بوضوء فأفرغ على يده، فغسل يديه مرتين مرتين، ثم تمضمض واستنثر ثلاثا، ثم غسل وجهه ثلاثا، ثم غسل يديه مرتين مرتين إلى المرفقين، ثم مسح رأسه بيديه، فأقبل بهما وأدبر، بدأ بمقدمة رأسه ثم ذهب بهما إلى قفاه، ثم ردهما حتى رجع إلى المكان الذي بدأ منه، ثم غسل رجليه(2)..
3- الاستنشاق وهو إدخال الماء إلى الأنف يجذبه بالنفس إلى داخله.
4- الاستنثار، وهو دفع الماء بالنفس، مع وضع سبابة وإبهام اليسرى على الأنف، لحديث عبد الله بن زيد بن عاصم المتقدم، ولقوله صلى الله عليه وسلم "إذا توضأ أحدكم فليجعل في أنفه ماء، ثم لينثره ..."(3)، قال عياض: الاستنشاق والاستنثار عندنا سنتان، وعدهما بعض شيوخنا سنة واحدة(4)..
5- رد مسح الرأس من منتهى المسح لمبدئه، لحديث عبد الله بن زيد بن عاصم المتقدم.
6- مسيح الأذنين ظاهرهما وباطنهما مع الصماخين أي الثقبين، ويكره تتبع غضونهما، ودليل سنية مسحهما حديث بن عباس (ض) أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح برأسه، وأذنيه ظاهرهما وباطنهما(5). ويسن تجديد الماء لهما، وذهب أكثر شيوخ المذهب إلى أن تجديد الماء مع المسح سنة واحدة(6).
7- ترتيب فرائض الوضوء فيما بينها، بحيث يقدم غسل الوجه على غسل اليدين، ويقدم غسل اليدين على مسح الرأس، ويقدم مسح الرأس على غسل الرجلين، ودليل سنية الترتيب وعدم وجوبه عطف الفرائض في آية الوضوء بالواو والتي تفيد مطلق الجمع ولا تفيد الترتيب، وقول علي كرم الله وجهه: "ما أبالي إذا أتممت وضوئي، بأي أعضائي بدأت"(7